كتاب : تأمّلات
صفحة 1 من اصل 1
كتاب : تأمّلات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عنوان الكتاب : تأمّلات
المؤلف : محمّد الحليوي
تقديم : حمّادي صمّود
الموضوع : أدب
المقاس : 16x 24
عدد الصفحات : 84
اللغة : العربية
تاريخ الصدور : 1987
ثمن البيع : 2 د.ت
رقم الإيداع القانوني : 87/55
هذا
ديوان الأديب محمّد الحليوي (1907-1978)، نشر أغلبه في الصحافة الأدبيّة
والمجلات التربويّة على امتداد عقود، ثمّ جمعه ورتّبه وأحجم عن نشره
مجموعا.
يجد
القارئ في هذا الديوان الشعر التأمّلي ومواضيعه شتّى. فتأمّلات في الكون
والطبيعة وحيرة تشتدّ عندما يتأمّل الشاعر في وضع الإنسان وغرابة تركيبه
إلى درجة الضيق بحكمة الخلق وسياسة الخالق في صنع مخلوقاته. وليس في قدرة
الشاعر إلاّ أن يتألّم لأوصاب الناس من جرّاء الظلم والعسف وأن يدعو إلى
التآزر والتآخي ونبذ البغضاء والحقد.
ولم
يتألّم الشاعر في ما كتب من شعر تألّمه لوضع الأديب في قومه وفي عالم
تراجعت فيه القيم الأصيلة ليحلّ محلّها الزيف والكذب وعبادة المادّة
وتراجع الروحانيات، فتراه يتوسّل بالرموز الأدبيّة كابن هانئ الشاعر ويشكو
له – بمناسبة ذكراه الألفيّة – الزمان والقيروان واستخفاف أهلها بالنبوغ
وقسوتهم على الأديب.
ومن
أغراض الديوان الكبرى غرض الذكرى التي تجري في شعره بمعنى واحد هو المجد
التليد وعصر القيروان الزاهر وماضي العرب وقت كانوا سادة الكون تسود فيهم
قيم الحضارة والعلم ويأتمرون بأوامر الشريعة فيسوسون الناس على الحقّ
والعدل ويجلّون العلم والعلماء. ومن مباهاته بقيم الحضارة العربيّة
وتمسّكه بالقيم الأصيلة فيها، جاء حديثه عن الغرب، منجزاته ومعجزاته،
مزيجا من الإعجاب والخوف...
ويبدو
الحليوي في هذه "التأمّلات" وكأنّه يجري وراء نموذجين : نموذج الشابّي
الذي أحدث في مفهوم الشعر وعمله ثورة لا عهد لتونس بها، ونموذج المعرّي في
أسمى تجليّاته الفكريّة وحيرته الماورائيّة.
عنوان الكتاب : تأمّلات
المؤلف : محمّد الحليوي
تقديم : حمّادي صمّود
الموضوع : أدب
المقاس : 16x 24
عدد الصفحات : 84
اللغة : العربية
تاريخ الصدور : 1987
ثمن البيع : 2 د.ت
رقم الإيداع القانوني : 87/55
هذا
ديوان الأديب محمّد الحليوي (1907-1978)، نشر أغلبه في الصحافة الأدبيّة
والمجلات التربويّة على امتداد عقود، ثمّ جمعه ورتّبه وأحجم عن نشره
مجموعا.
يجد
القارئ في هذا الديوان الشعر التأمّلي ومواضيعه شتّى. فتأمّلات في الكون
والطبيعة وحيرة تشتدّ عندما يتأمّل الشاعر في وضع الإنسان وغرابة تركيبه
إلى درجة الضيق بحكمة الخلق وسياسة الخالق في صنع مخلوقاته. وليس في قدرة
الشاعر إلاّ أن يتألّم لأوصاب الناس من جرّاء الظلم والعسف وأن يدعو إلى
التآزر والتآخي ونبذ البغضاء والحقد.
ولم
يتألّم الشاعر في ما كتب من شعر تألّمه لوضع الأديب في قومه وفي عالم
تراجعت فيه القيم الأصيلة ليحلّ محلّها الزيف والكذب وعبادة المادّة
وتراجع الروحانيات، فتراه يتوسّل بالرموز الأدبيّة كابن هانئ الشاعر ويشكو
له – بمناسبة ذكراه الألفيّة – الزمان والقيروان واستخفاف أهلها بالنبوغ
وقسوتهم على الأديب.
ومن
أغراض الديوان الكبرى غرض الذكرى التي تجري في شعره بمعنى واحد هو المجد
التليد وعصر القيروان الزاهر وماضي العرب وقت كانوا سادة الكون تسود فيهم
قيم الحضارة والعلم ويأتمرون بأوامر الشريعة فيسوسون الناس على الحقّ
والعدل ويجلّون العلم والعلماء. ومن مباهاته بقيم الحضارة العربيّة
وتمسّكه بالقيم الأصيلة فيها، جاء حديثه عن الغرب، منجزاته ومعجزاته،
مزيجا من الإعجاب والخوف...
ويبدو
الحليوي في هذه "التأمّلات" وكأنّه يجري وراء نموذجين : نموذج الشابّي
الذي أحدث في مفهوم الشعر وعمله ثورة لا عهد لتونس بها، ونموذج المعرّي في
أسمى تجليّاته الفكريّة وحيرته الماورائيّة.
Admin- المدير
- عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» كتاب : دراسات في الشعريّة
» كتاب : النشاط الثقافي والتنمية
» كتاب : تحوّلات العلم الفيزيائي ومولد العصر الحديث
» كتاب : النشاط الثقافي والتنمية
» كتاب : تحوّلات العلم الفيزيائي ومولد العصر الحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى